logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
04:05:47 GMT

محمود عباس يُبايع إسرائيل في لبنان... «لعيون بيبي»

محمود عباس يُبايع إسرائيل في لبنان... «لعيون بيبي»
2025-08-24 19:27:12

على امتداد مسيرته السياسية، سعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى تفكيك أدوات المقاومة الفلسطينية، العسكرية والسياسية على حدّ سواء، بما يخدم الأجندة الإسرائيلية.

في الداخل، أدّى التنسيق الأمني مع الاحتلال إلى إضعاف العمل المقاوم في الضفة الغربية، بحيث باتت إسرائيل تنعم بهدوء نسبي بفضل أجهزة عباس الأمنية. كما ساهمت سياساته في تعميق الانقسام الداخلي بعد عام 2007، عبر ملاحقة عناصر «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في الضفة وقطع الرواتب عن قطاع غزة في بعض الفترات، ما شكّل ضربة للوحدة الوطنية، وأراح إسرائيل بفصل جبهات المواجهة.

ولم يعد خافياً أنّ عباس حوّل موقعه من قيادة يفترض بها الدفاع عن قضية شعبه إلى أداة طيّعة في المشروع الأميركي ـ الإسرائيلي. فالرجل الذي بايع إسرائيل سياسياً وأمنياً، وارتضى أن يكون شريكاً في محاصرة المقاومة، لم يتردّد في استنساخ هذا النهج في لبنان عبر مسرحية «تسليم السلاح» في المخيمات.

مشهد الخردة التي جُمعت وسُلّمت للجيش اللبناني في مخيم برج البراجنة لم يكن سوى فصل جديد من فصول الرضوخ. أراد عباس أن يُظهر نفسه وسيطاً مقبولاً لدى تل أبيب وواشنطن والرياض، لكنه لم يحصد سوى مزيد من السخط في المخيمات، بعدما تبيّن أنّ الهدف ليس تنظيم السلاح ولا حماية الناس، بل تقديم أوراق اعتماد فارغة في خدمة مشروع يرى في المخيمات ورقة ضغط على حزب الله والمقاومة في المنطقة. 

هذا النهج ينسجم تماماً مع ما تطمح إليه إسرائيل التي لطالما سعت إلى نزع سلاح المخيمات الفلسطينية وإفراغها من أي حضور مقاوم قد يُقلق أمنها. وهو ما رفضته الفصائل الفلسطينية في لبنان، معتبرةً خطوة عباس تنازلاً خطيراً يجرّد الفلسطينيين في الشتات من أدوات الدفاع عن أنفسهم، خدمةً لأجندة تتوافق مع مصالح إسرائيل في تحجيم أي وجود مسلّح للفلسطينيين خارج الأراضي المحتلة.

مسيرة التنسيق والتنازلات السياسية

لم تكن سياسة عباس في لبنان استثناءً، بل امتداداً لمسار طويل بدأ مع اتفاقيات أوسلو عام 1993، التي وقّعها ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي حينها إسحاق رابين في البيت الأبيض، والتي أسست لسلطة حكم ذاتي فلسطيني انتقالي.

شكّلت تلك الاتفاقيات منعطفاً تنازلت فيه «منظمة التحرير» عن 78% من أرض فلسطين التاريخية باعتماد حل الدولتين ضمن حدود 1967. وقد أكد عباس مراراً استعداده لقبول دولة فلسطينية على 22% فقط من فلسطين التاريخية، عاصمتها القدس الشرقية

لكن إسرائيل استغلّت الاتفاق لفرض وقائع جديدة من دون إنهاء الاحتلال: تضاعفت المستوطنات، وتعرقلت خطوات إقامة الدولة.

تولّى عباس رئاسة السلطة عام 2005 بعد رحيل عرفات، وسار على نهج «أوسلو» معتبراً التفاوض الخيار الوحيد. منذ البداية أعلن نبذه للمقاومة المسلحة، متعهداً: «ما دمت رئيساً للسلطة الفلسطينية لن أسمح أبداً باندلاع انتفاضة جديدة». بل ذهب أبعد حين قال عام 2012، بصفته لاجئاً من صفد، إنّه «لا يطالب بالعودة للإقامة في مسقط رأسه»، ما أثار غضباً فلسطينياً واسعاً واعتُبر تخلياً عن حق العودة.

التنسيق الأمني وملاحقة المقاومة

في الضفة الغربية، ترسّخ نهج عباس عبر التنسيق الأمني الوثيق مع الاحتلال. فأجهزة السلطة التي نشأت مع «أوسلو» بدعوى حفظ النظام، تحوّلت عملياً إلى شريك أمني لإسرائيل ضدّ أي نشاط مقاوم. وقد وصف عباس هذا التنسيق غير مرّة بأنّه «مقدّس».

تقوم الأجهزة الفلسطينية بملاحقة واعتقال عناصر المقاومة وإحباط العمليات ضدّ الاحتلال، في مقابل امتيازات واستمرار الدعم المالي والسياسي للسلطة. حتى مسؤولون إسرائيليون أقرّوا بدور عباس في منع اندلاع مواجهة شاملة. فقد كشف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عام 2013 أنّه اتفق مع عباس على منع قيام انتفاضة ثالثة عبر «محاربة الإرهاب» واستمرار المفاوضات. 

وبينما كانت غزّة ترزح تحت وابل القصف الإسرائيلي إثر الحرب التي شنّتها إسرائيل على القطاع عام 2023، ظهر محمود عباس بمواقف مهينة. فبدلاً من احتضان المقاومة، اختار لغةً أقرب إلى خطاب الاحتلال، إذ أدان عمليات حركة «حماس» واعتبرها «مغامرة غير محسوبة»، محمّلاً إيّاها مسؤولية ما يتعرّض له القطاع من دمار وقتل، في تماهٍ واضح مع الرواية الإسرائيلية.

ويدافع عباس عن هذا النهج باعتباره حفاظاً على «الشرعية» وتجنّباً لمواجهة خاسرة، لكن عملياً باتت استمرارية السلطة مرتبطة بدورها الوظيفي في خدمة أمن الاحتلال أكثر من ارتباطها بتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير.

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الانباء: دروز جبل الشيخ يواجهون المشاريع المشبوهة... والرئاسة على نار حامية
أبرز مواقف الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في حوار خاص مع قناة المنار :
لإفشال المشروع الصهيوني والأمريكي في دول الإقليم والخليج العربي
هل لا يزال هناك حديث عن ضمانات أميركية؟
تـصـعـيـد الـضـغـوط الأمـيـركـيـة ومـطـالـبـات بـخـطـوات لـوقـف وصـول الأمـوال إلـى الـمـقـاومـة بـأيّ ثـمـن سـؤال الـدبـ
هل خسر الشرع «حلم» التطبيع مع إسرائيل؟
انطلاقة مبكرة للانتخابات البرلمانية: الصدر يستعدّ للعودة
هل نُسلِّم لبنان إلى سوريا الجديدة؟
ابن سلمان – الشرع: الصورة الملتبسة
عيد المقاومة والتحرير… الأهمية والدلالات في هذا التوقيت
قطر ومصر تجدّدان رفض تهجير الغزيين
بئر التنقيب الأولى لن تُحفر قبل خمس سنوات: عرض «توتال» للبلوك 8: أين المصلحة الوطنيّة؟
مراجعة نقديّة لتجربة حزب الله السياسيّة والعسكريّة [13] أسعد أبو خليل السبت 26 تموز 2025 حزب الله عشيّة حرب الإسناد (3
شرعية عدم تسليم سلاح المقاومة لبنان يكثر الحديث عن «نزع سلاح المقاومة» و«حصر السلاح بيد الدولة» وشعارات أخرى انتشرت في وسائ
تفاصيل عروض الغربيّين وكيف يتصرّف جعجع والصحناوي أميركا للبنان: وقف العداء لا الحرب فـقط!
توقيع الاتفاق اليوم: تفاؤل مصري... وارتياب خلــيجي
«إغراءات» أميركية جديدة لمصر: «سد النهضة» مقابل غزة؟ فلسطين محمد عبد الكريم أحمد الجمعة 18 تموز 2025 الرئيس المصري، عبد
إلى اللقاء يا عزيزَ الروح
إياكم أن تخطئوا مع نبيه بري
انقسام مؤسّساتي في تركيا: «الدستورية» في قلب الكباش السياسي
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث